أعراض الشمم عند الأطفال: دليل شامل لفهم ومعالجة التحديات الصحية

تعتبر أعراض الشمم عند الأطفال موضوعًا ذو أهمية بالغة يثير الاهتمام والقلق لدى الأهل ومقدمي الرعاية. يتزايد انتشار هذه الظاهرة بين الصغار، مما يجعلها محط اهتمام الكثيرين في السنوات الأخيرة. هذا المقال يهدف إلى استكشاف علامات وأعراض الشمم التي قد تظهر لدى الأطفال، مسلطًا الضوء على تأثيرها اليومي وتأثيرها على حياة الطفل.

سنقوم بفحص تلك العلامات بدقة، مع التركيز على الأثر النفسي والاجتماعي لهذه الحالة على الأطفال. سنتناول أيضًا كيفية التعامل مع تلك الأعراض وتقديم بعض النصائح العملية للأهل والمربين لتخفيف المعاناة ودعم الأطفال المتأثرين بشكل فعّال.

من خلال فهم أعراض الشمم بشكل أفضل، يمكننا تجنب المشكلة الشائعة للتعريف المكرر، حيث سنستعرض في المقال القادم تفصيلًا حول ما هو الشمم وكيف يمكن التعامل معها بشكل أكثر شمولًا.

ما هو الشمم عند الاطفال

يعد مرض الشمم من الأمراض المنتشرة عند الأطفال وكذلك الكبار . ولكن تعد أكثر شيوعا بين العديد من الأطفال . كما يعد مصطلح الشمم هو مصطلح يتم تداوله بين العديد من الثقافات العربية . كما ويعد حالة تصيب الطفل بالكسل والضعف . علاوة على فقدان الشهية والعديد من الأعراض الأخرى التي تصيب الكثير من الأمهات بالقلق الزائد على أطفالهم. وسنعرض لكم من خلال مدونتنا اطفالنا حياتنا   فهم وعلاج الشمم عند الأطفال وكيفية التعامل مع تلك الحالة وكذلك بعض النصائح الآمنة لتخفيف المعاناة على تلك الأطفال.

لماذا يحدث الشمم عند الأطفال

الشمم هو حالة طبيعية تحدث لدى الأطفال عند الولادة. تحدث هذه الحالة بسبب انكماش غضروف الرأس للسماح بمرور الرأس خلال قناة الولادة. يتيح هذا الانكماش للجمجمة أن تتكيف مع حجم رأس الطفل ويسهل عملية المرور خلال مجرى الولادة.

في الأشهر الأولى من الحياة، يبدأ غضروف الرأس بالانكماش والتشكل بشكل أكثر صلابة. هذا العمل الطبيعي يحدث تدريجياً، ونتيجة له، تصبح رأس الطفل أكثر استقراراً وشكلها أقرب إلى الشكل النهائي.

على الرغم من أن الشمم عند الأطفال هو حالة طبيعية، قد يحدث في بعض الأحيان انكماش زائد أو غير طبيعي لغضروف الرأس، وهو ما يستدعي الاهتمام الطبي. في حالات نادرة، يمكن أن يكون هناك حاجة إلى تدخل جراحي لتصحيح الشمم إذا كان يؤثر على نمو الرأس بشكل غير طبيعي أو يتسبب في مشاكل صحية أخرى.

أبرز أعراض الشمم عند الأطفال


من أبرز اعراض الشمم هي ظهور حالة من الضعف العام والكسل:

حيث يصيب الطفل حالة من الكسل العام كما يرفض المشاركة فى العديد من الأنشطة اليومية المعتاد قيامها.

فقدان شهية الطفل من أعراض الشمم عند الأطفال

يبدأ الطفل برفض الطعام بشكل دورى متكرر مع تغيير شهيته بشكل يتم ملاحظته بشكل سريع وملحوظ.

القئ المتكرر

يبدأ الطفل في القئ المتكرر لفترة طويلة ولمدة قد تصل إلى نصف يوم كامل أى ما يعادل 12 ساعة.

خدر زراعيين الطفل

يبدأ الطفل الشعور بحالة من التنميل وخدر فى الزراعيين كما يصاحب هذا التنميل في أغلبية الأحيان صعوبة في المشي.

آلام في الصدر 

يبدأ الطفل بالشكوى نتيجة ألم شديد بالصدر.

مشاكل الحلق من أعراض الشمم عند الأطفال

يعانى الطفل أيضا بمشاكل في الحلق مثل صعوبة بالبلع.

مشاكل في عدم التوازن

يعانى الطفل من العديد من الأعراض المصاحبة لعدم التوازن ومن تلك الأعراض الشائعة لعدم التوازن هى عدم القدرة على المشى.

علاج الشمم عند الأطفال 

علاج الشمم أحد المواضيع الهامة الواجب ذكرها بكافة تفاصيلها لأهميتها. حيث يعتمد علاج الشمم عند الأطفال على الحالة الصحية  الخاصة بكل طفل وفى كثير من الأحيان يكون من الضروري جدا استشارة الأم للطبيب المعالج. 

كما صرح العديد من الأطباء أن كلما كانت حالة الطفل المرضية فى بدايتها وتم ملاحظتها تكون استجابة الطفل للعلاج أسرع. كما تم الذكر أنه فى بعض الحالات يكون من الضروري جدا الإسراع فى الاستعانة باستشارة الطبيب المختص.

ولكن بالرغم من هذا سنضع لكم هنا بعض النصائح التي من خلالها يمكن التخفيف من حدة هذا المرض ومنها:

عدم تعرض الطفل للروائح النفاذة

ويأتي ذلك عن طريق تجنب الام من استخدام العطور ذات الرائحة القوية . وكذلك كلا من العطور والمنظفات والبخور والمبيدات الحشرية  وخلافه من تلك المنتجات حيث تساعد تلك النصيحة في التخفيف من حدة تلك االأعراض .

ضرورة اتباع نظام غذائي صحي سليم

عن طريق التأكد من حصول الطفل علي مدار اليوم علي وجباته الصحية لمساعدته على تقوية جسده والتقليل  من حدة سد الشهية للقضاء علي هذه المشكلة.كما نستعين بالعناصر الغذائيه المتكامله التى تساعد الطفل على النمو وتقوية المناعه .مثل البيض الذى يمد الجسم بجميع العناصر اللأزمه لنموه .كما يعد السمسم نوع هام مليئ بكل المعادن المهمه للطفل . علاوه على انه يمكن اعطائه للطفل بعد طحنه من عمر ستة أشهر .

ضرورة حصول الطفل على قدر كاف من الراحة

ضرورة التأكد من حصول الطفل على قسط كاف من الراحة لعقله وجسده لمساعدته في استعادة طاقته .  وكذلك تجعل جسده أكثر تركيزا من ذي قبل.كما علينا ان نعد الطفل للدخول فى النوم مبكرا حتى يستفيد من مادة الميلاتونين التى يفرزها الجسم فى الساعات المبكره ليلا والتى تعمل على تجديد خلايا الجسم وتظيفه من ملوثات التى يتعرض لها أثناء اليوم.

أعشاب تفيد فى علاج الشمم عند الأطفال

  1. منقوع المر (اللبان او العلكه المر) حيث يفيد هذة الماده فى تحسين الشمم وأزالة اعراضه . وهذا عن طريق تركه فى الماء لمدة ليله واعطاءه ويحلى بعسل النحل وأعطائه للطفل .
  2. الخروب (الخوا جوا) وهو مشروب لذيذ . يغلى بالماء ويحلى بالعسل . كما يمكن أكله يابس إذا كان الطفل عمره يسمح بذلك .
  3. الكمون وهو من التوابل التى يمكن أضافتها فى المأكولات . حيث به العديد من المعادن التى تنقى الدم وتساعد فى تقوية مناعة الطفل . كما أنه غنى بالكالسيوم الذى يقوى عظام الطفل ويعمل على نموه البدنى الصحيح .
  4. زيت الزيتون هام جدا للأطفال يمكن أضافته على المأكولات التى لاتحتاج طهى وتسخين مثل السلاطات والجبن . وذلك لأن زيت الزيتون تقل فائدته فى التسخين .
  5. السمسم هام جدا لطعام الأطفال مليئ بالزنك والماغنسيوم ومعادن تساعد الطفل على النمو . السليم وتعزيز المناعة .
  6. حبة البركه (الحبة السوداء) .لها العديد من الفوائد . حيث يقول عنا الأجداد انها شفاء من كل داء . علاوه على أنها تحنوى على العديد من العناصر الغذائيه المفيده . مثل الحديد والزنك والماغنسيوم وفيتامين A  B

 بعد معرفة و فهم وعلاج الشمم عند الأطفال 

سنعرض لكم عبر الفقرة التالية بعض النصائح الآمنة لتخفيف تلك المعاناة على الأم و أيضا الطفل على النحو التالي.

بعض النصائح الآمنة لتخفيف المعاناة على كلا من الأم و الطفل

فى بداية الأمر بعد أن عرضنا بشكل مبسط فهم وعلاج الشمم عند الأطفال، واجب النصيحة أنه لابد من استشارة طبيب معالج قبل البدء فى أى نوع من أنواع العلاجات الطبية وكذلك الطبيعية لمعرفة مدى سلامتها وأيضا فاعليتها.

تعد الأم هى جيش طفلها الوحيد لذا تلعب الأم دور كبير في تخفيف هذا الحمل على الطفل وعن نفسها عن طريق الآتي

  • دعم الطفل وتشجيعه باستمرار

فكثرة المديح والثناء على أي عمل إيجابي صغير يقوم به الطفل يدفعه للقيام بأعمال أخرى ويعزز مناعة الطفل ويحسن حالته النفسيه.

 كما أنه يزرع داخل نفسيته قدر كبير من الطمأنينة والاتزان وكلاهما عاملان مهمان يحسنان من نفسية أي طفل.

  • تخصيص وقت كافي يوميا للطفل

عن طريق الاستماع جيدا الى رغبات الطفل ومعرفة اي مشكلة لها دور في التأثير علي صحته النفسية للوصول إلي نفسية طفل سوية سليمة للمساعدة علي العلاج.

  • التحكم في الأعصاب

عن طريق عدم انفعال الأم أو الأب والتسرع في فرض العقاب على الطفل نتيجة لكسله المستمر .  حيث يتطلب هذا الأمر المزيد من الصبر والحكمة خاصة في التعامل مع الطفل، وتعزيز مبدأ الحوار والمناقشة بداخله.

  • مساندة الام اول بأول وعدم الحكم على الطفل بالسلب

يعمل هذا الدور على تشجيع الأم التي تقوم بدور كبير في النهوض بالطفل وخلق نفسية طفل سوية سليمة والوصول به الي بر الأمان . مع ضرورة اللجوء إلي الطبيب الاستشاري للوصول لنتيجة سليمة وسريعة.

  • مساندة الأهل والأقارب

عن طريق النزول بمستوى عقولهم إلى عقل الطفل أثناء تواجدهم . وعدم التعالي عليه ومساعدتهم له عن طريق قيام كل فرد بنشاط مختلف وحث الطفل على المشاركة باستخدام طرق كثيرة ومتنوعة تحفزه على القيام.

وفي النهاية وبعد  عرض كافة التفاصيل المتعلقة فهم وعلاج الشمم عند الأطفال . كما  يجب الحرص على متابعة الطفل أول بأول والتركيز عليه في كل مراحله العمرية لتقوية كافة إيجابياته . ومتابعة السلبيات للعمل على تطويرها للحصول على طفل سوي سليم معافي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التغلب على تحجر مكان العملية القيصرية: نصائح للشفاء بعد العملية القيصرية

تعرفي على العلامات الأكيدة للحمل: إشارات الحمل المبكرة لا يمكن تجاهلها

أعداد الأم للولادة